1.
عند كتابة السيرة الذاتية، يجب عليك إضافة بعض العناصر الهامة التي تزيد من فرص الحصول على الوظيفة المرغوبة، ومن أبرز هذه العناصر هي الأنشطة الرياضية والعقلية. إذ يجب عليك تحديد الأنشطة التي تقوي الذاكرة وتعزز التركيز وتحافظ على نشاط الدماغ، وهي من بين أهم الصفات التي يبحث عنها أغلبية أصحاب العمل. بما أن النشاط الرياضي يحافظ على تدفق الدم في الجسم والعقل، فيمكنك بسهولة إدراج رياضة المشي أو اليوغا أو أي نشاط رياضي آخر تمارسه بانتظام في قسم الهوايات الخاص بالسيرة الذاتية الخاصة بك، فهذا سوف يزيد من فرصتك للحصول على الوظيفة المناسبة.
2.
تُعدّ مهارات اللغات الأجنبية من الأمور الهامة التي يجب أن تضاف إلى سيرتك الذاتية، فهي تشكل عاملاً أساسياً في الحصول على الوظائف المختلفة، خاصة في عصر العولمة والإتصالات الدولية. عليك أن تذكر في سيرتك الذاتية مدى اجادتك للغات الأجنبية المختلفة، وتحديداً تلك التي يتحدث بها صاحب العمل أو الشركة التي تتقدم إليها للحصول على الوظيفة. أيضاً، فإنّ هذه المهارة اللغوية تعد إضافة قيّمة إلى سيرتك الذاتية وتظهر انّك على اتصال وثيق مع الثقافات المختلفة ولديك القدرة على التواصل الفعال مع المتحدثين بهذه اللغات الأجنبية.
3.
عندما تقوم بكتابة سيرة ذاتية، يجب عليك أن تعتمد على مهاراتك الشخصية والمهنية بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك إظهار معرفتك بأدوات ومنهجيات البحث الصحيحة. كما يجب أن تعكس سيرتك الذاتية شخصيتك المهنية والشخصية، وعمق خبرتك وتحديد أنماط نجاحاتك. ولا يقتصر الأمر على ذلك، فالعمل الجماعي والتواصل الفعال والقدرة على التعامل مع أوقات الضغط يمثلون الصفات اللازمة مثل غيرها من المهارات التي يمكن أن تضيفها إلى سيرتك الذاتية، مما يزيد فرصك في الحصول على الوظيفة المرغوبة.
4.
الآن، بعدما تم التركيز على أهمية السيرة الذاتية وما يجب أن تحتوي عليه من معلومات وعناصر، إليكم العنصر التالي الذي يجب أن تضيفه إلى سيرتك الذاتية: الأعمال التطوعية. فإذا كنت قد قمت بالعمل التطوعي في أي مجال، فهذا يعتبر نقطة إيجابية كبيرة تضيف لشخصيتك وتعكس مدى تطوعك وحبك لخدمة المجتمع. لذلك، يجب عليك إدراج هذه الخبرات التطوعية في السيرة الذاتية بشكل واضح ودقيق، بما في ذلك اسم المنظمة التي عملت فيها، والفترة التي قضيتها في العمل التطوعي، بالإضافة إلى وصف مفصل للمهام التي قمت بها خلال هذه الفترة. بوجود هذا العنصر في السيرة الذاتية، سوف تُظهر لأرباب العمل أنك شخص مستعد للتطوع والعمل بجهد كامل لخدمة المجتمع وبناء العالم بشكل إيجابي.
5.
يعدّ تفصيل المهارات التقنية التي تمتلكها من العناصر الأساسية التي يجب عليك إضافتها إلى سيرتك الذاتية. فهذه المهارات تعكس القدرات الفنية التي تستخدمها في العمل، وهذا يجذب اهتمام أصحاب العمل المتخصصين في نفس المجال. كما يجب الحرص على ارتباط هذه المهارات بالمهارات الشخصية التي تملكها، مثل العمل الجماعي والاتصال وحل المشكلات. يتابع أصحاب العمل طالبي العمل الذين يتمتعون بمزيج من المهارات التقنية والشخصية الجيدة، وعلى هذا الأساس فإن تضمين هذه العناصر في سيرتك الذاتية سيزيد من فرصك في الحصول على وظيفة مناسبة.
6.
تُعد مهارات القيادة من أهم العوامل التي يرغب أصحاب العمل في امتلاكها لدى مرشحيهم. فهي تتعلق بالقدرة على تحليل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة، وأيضًا القدرة على إدارة الوقت والعمل الجماعي. لا يُشترط وجود خبرة سابقة في مناصب القيادة؛ فالمهارات القيادية يمكن تعلمها وتحسينها مع الوقت والتدريب. وإذا كنت ترغب في إبراز قدراتك القيادية في سيرتك الذاتية، يُمكنك ذكر أمثلة عملية لمساهماتك السابقة في قيادة فريق عمل أو تنظيم مشروعات ناجحة، وهذا سيزيد من فرص حصولك على الوظيفة التي تطمح إليها.
7.
فيما يتعلق بقسم السابع، يوصى بإضافة التدريب والدورات التدريبية التي حصلت عليها إلى سيرتك الذاتية. فتلك الدورات تعطي صورة عن تحديث المهارات والاستعداد للتعلم المستمر، مما يدل على انتباهك للتعلم ورغبتك في البقاء على اطلاع بالجديد. كما ينبغي ذِكر الشهادات والجوائز التي حصلت عليها، وذلك يعكس قدراتك الفردية ورغبتك في التميز داخل المجال، يجعل من السهل على صاحب العمل تحديد ما إذا كنت مؤهلاً لتحمل مسؤولية وظيفية عالية. لذا، يجب التركيز على هذه العناصر لزيادة فرص الحصول على الوظيفة المطلوبة.
8.
يعتبر قسم الخبرات والمهارات من الأقسام الأساسية في السيرة الذاتية، حيث يمكن للمهنيين إبراز خبراتهم المهنية والأكاديمية السابقة. من خلال توضيح المهارات التي تمتلكها وخبرتك السابقة، يمكنك إقناع صاحب العمل بأنك المرشح المثالي لتلك الوظيفة. لذا، من المهم أن تحتوي السيرة الذاتية على الأعمال السابقة والتأهيل الأكاديمي، و أيضاً المهارات الأساسية وغير الأساسية التي تمتلكها. يجب أن توضح بشكل واضح ومفصل مدى خبرتك وقدرتك على العمل بطريقة فعالة وإظهار إنجازاتك السابقة لجعل السيرة الذاتية أكثر جاذبية واحتمالًا للفوز بالوظيفة.
9.
في هذه الجزء من المقال، سنتحدث عن النصائح الأساسية التي يجب إضافتها إلى سيرتك الذاتية لتزيد من فرص الحصول على الوظيفة التي تطمح إليها. يجب عليك أن تبدأ بتدوين المهارات المتعلقة بالوظيفة المطلوبة، وكيفية تطويرها في حال أنت لا تمتلكها حاليًا. بجانب ذلك، يجب عليك كتابة المستوى العلمي الذي حصلت عليه والدورات التي حضرتها لأن هذه الأمور تزيد من حضورك وتقدرك العلمي في العمل. يفضل كتابة الخبرات السابقة وتفاصيلها بشكل صحيح، كذلك ضع نص بسيط ومختصر يحكي موضوع الوظيفة السابقة. ولأن التواصل هو من المهارات المهمة في العمل، تأكد من إضافة معلومات الاتصال الخاصة بك. لا تنسَ ذكر مهاراتك في التحكم بالحاسوب والبرمجة الأساسية إذا كنت من المتقدمين لوظيفة في مجال الحاسوب. آخر نصيحة هي تحديد مدخل العمل (بيانات ادخال، اضافة مقالات الى الانترنت، تحليل بيانات، وما إلى ذلك) حتى تستطيع تحديد الوظيفة المحددة التي تريدها والتقدم إليها. بالتأكيد، كل هذه النصائح ستزيد من فرص الحصول على الوظيفة المرغوبة، لذا يجب أن تضمنها في سيرتك الذاتية.
10.
وأخيرًا، يجب أن تضيف إلى سيرتك الذاتية نبذة مختصرة وواضحة عن نفسك وأهدافك المهنية. وتُعد اللغة التي تكتب بها السيرة من الأمور الهامة جدًا، فحاول استخدام اللغة الرسمية والتخلص من الأخطاء الإملائية والقواعدية. ولا تتردد في استخدام الصور والرسوم البيانية إن كانت تعزز مهاراتك وخبراتك. إذا كانت سيرتك الذاتية تحتوي على كل هذه العناصر، فستساعدك على زيادة فرص حصولك على الوظائف التي تطمح إليها والتي ستمكنك من النجاح والتقدم في حياتك المهنية.