“كيف يمكن تجنب الردود السلبية على سيرتك الذاتية

هل شعرت يومًا بالإحباط بسبب الردود السلبية التي تتلقاها على سيرتك الذاتية؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك. ففي هذا العصر، تُعتبر سيرة ذاتية قوية وجيدة صنعًا يدويًا لمشاركات وظائف مثالية، حيث أصبح هذا الشكل من الكتابة أحد أهم الموارد التي تستخدمها شركات التوظيف لجمع المعلومات حول المرشحين للوظائف. وغالبًا ما يُقدِّم الملايين من المرشحين هذه الأوراق، التي تضخَّم على عجل في بعض الأحيان مزودة بالعديد من المعلومات غير المهمة، وغير إضافية. هنا يعود دورك كطلاب دائمًا – أن تُضاف قِطعة رائِعَة في سيرتك التَّالية. في هذه التدوِّنة سَنستكشِف كَيف يُمكِن تجْنُب الرَّدود السَّلبية على سيرتِك الذاتية و زِيادة فرص نجَاح اختِبارات مقابَلات .

1.

يمكن تجنب الردود السلبية على سيرتك الذاتية عندما تحرص على اختيار الكلمات الصحيحة في كتابتها. ينصح بالابتعاد عن المبالغة في الخبرات والمهارات، والتركيز على الخبرات المتعلقة بالشاغر الوظيفي المطلوب. كما يجب أن تكون النبذة الشخصية واضحة وشاملة، ويجب تجنب خلط الخبرات غير المتعلقة بالموضوع. ينصح بتجنب كتابة المعلومات والتفاصيل غير الضرورية، والتركيز على الإيجابيات في شخصيتك، والحرص على عدم وجود أخطاء إملائية أو نحوية. بالاهتمام بكل هذه النقاط سيرتك الذاتية ستبدو متقنة وتلفت الانتباه بشكل إيجابي من قبل صاحب العمل المنتظر، وبالتالي تجنب الردود السلبية.

2.

يعتبر تقديم المشورة للمرضى بشكل فعال بشأن استخدام الأدوية من الأمور الهامة التي يقوم بها فريق الرعاية الصحية. وذلك لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة بما في ذلك ردود الفعل التحسسية والتفاعلات الدوائية السلبية. ومن خلال تقديم فحوصات دقيقة يتم التأكد من استخدام الأدوية بصورة صحيحة، ويتم التحقق من صحة أي معلومات توجه للمرضى فيما يتعلق باستخدام الأدوية. وهذا يعمل على تحقيق أفضل نتائج العلاج لدى المرضى، إضافةً إلى تفادي أية ردود سلبية على الرعاية الصحية المقدمة.

3.

يعد الخطأ الإملائي أو النحوي واحداً من أبرز الأخطاء التي يقع فيها المتقدمون للعمل في سيراتهم الذاتية. فهو يعطي صورة سلبية عن المتقدم في عيون المراجعين الوظيفيين، ويمكن أن يؤدي إلى رفضهم لطلبات التوظيف. لذا، يجب الحرص على التدقيق في الألفاظ والتركيبات اللغوية، والتحقق من عدم وجود أي أخطاء إملائية أو نحوية قبل تقديم السيرة الذاتية. بالتأكيد، من الأفضل أن تحرص على العناية بتفاصيلك، وأن تسلّط الضوء على مهاراتك وقدراتك المهنية بدون وجود أي تصريحات سلبية عن نفسك، فهذا يعطي صورة إيجابية عنك لدى المراجعين.

4.

فيما يخص السيرة الذاتية، يجب عليك تجنب ترك الثغرات التي قد تولد الشكوك والشبهات حول ملفك الشخصي. لذلك، ينبغي عليك التأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو قواعدية، كما ينبغي عليك التركيز على نقاط القوة والقدرات الخاصة بك. هذه هي الوصايا التي يمكن أن تساعدك على الحفاظ على سيرتك الذاتية بشكل دقيق وشامل. لا تتردد في إعادة صياغة النصوص التي سبق وأن كتبتها، لتحقيق أقصى درجات الاحترافية والجودة في العمل.

5.

في القسم السابق تعرفنا على بعض الأخطاء المشتركة التي يقع فيها كثير من الأشخاص في إعداد سيرتهم الذاتية. في هذا القسم سنتحدث عن الشيء الأكثر أهمية في سيرتك الذاتية، وهو الأسلوب الذي تعرض به المعلومات. يجب أن يكون الأسلوب سهل القراءة والفهم، ولا يحتوي على أخطاء إملائية أو لغوية. يمكن استخدام أدوات مثل القوائم والفقرات الموضوعية لتنظيم المعلومات بشكل جيد، مما يساعد على سهولة القراءة. يجب أيضا التأكد من أن سيرتك الذاتية تعرض ما يهم أصحاب العمل من نقاط القوة والمؤهلات الرئيسية، من دون الخوض في تفاصيل تافهة أو نقاط ضعف غير مهمة.

6.

وتأتي الخطوة السادسة في قائمة الطرق الفعالة لتجنب الردود السلبية على سيرتك الذاتية، وهي تجنب عدم مراعاة متطلبات أنظمة ATS. فالعديد من شركات التوظيف تستخدم أنظمة ATS لفرز السير الذاتية، وتقوم هذه الأنظمة بتحليل المعلومات والكلمات الرئيسية في السيرة الذاتية لتحديد مدى توافقها مع الوظيفة المعلن عنها. لذلك، ينصح بتضمين الكلمات الرئيسية المرتبطة بالوظيفة في السيرة الذاتية وتنسيقها بشكل واضح ومرتب، حتى يتمكن النظام من قراءتها بشكل صحيح وتحديد توافقها بدقة. وبالتالي، يمكن تجنب الردود السلبية التي تتسبب في إلغاء فرصة التوظيف المنتظرة.

7.

في هذه الخطوة السابعة، يرشدنا المقال إلى ضرورة الحرص على تجنب الردود السلبية على سيرتك الذاتية، حيث ينصح بتسليط الضوء على نقاط القوة والقدرات التي تميزك عن الآخرين دون التركيز على أي عوامل سلبية حول شخصيتك. لذلك، يجب عليك الحرص على تنسيق السيرة الذاتية بشكل سهل ومبسّط مع ضرورة اختيار كلمات مناسبة وتجنب المصطلحات العصبية والكلمات السلبية التي قد تؤثر سلباً على تقييمك الوظيفي. إذا اتبعت هذه النصائح، فسوف تحظى بسيرة ذاتية جميلة وجذابة للغاية.

8.

تشير النصائح التي تم تقديمها إلى ضرورة عدم تجاهل متطلبات أنظمة ATS عند إعداد سيرتك الذاتية. يعتمد الكثيرون من مختصي التوظيف على هذه الأنظمة لتحديد السير الذاتية المناسبة لشغل الوظائف المتاحة. لذلك، يجب تجنب استخدام أساليب منظمة السيرة الذاتية التي لن تفي بمتطلبات ATS والتي قد تؤدي إلى عدم اختيار سيرتك. لذلك، ينصح باستخدام تنسيق بسيط وتجنب الخطوط غير المعتادة وعالية الكثافة، وتجنب إدخال الصور والجداول بالإضافة إلى أي تفاصيل غير ضرورية، كما أنه لا يجب الاعتماد فقط على نسخ ولصق النصوص والمعلومات من مصادر أخرى. الالتزام بمتطلبات ATS يمكنه دفع سيرتك إلى المرحلة التالية، مما يزيد من فرصك في الحصول على وظيفة.

9.

فيما يخص تحديد المرتب المطلوب في السيرة الذاتية، يُنصح بتفادي ذلك لأنه يمكن أن يكون في غير صالحك. فإذا طلبت مرتبًا كبيرًا جدًا فقد يحرمك ذلك من فرصة الحصول على الوظيفة، وإذا طلبت مرتبًا قليلًا جدًا فقد تحرم نفسك من الحصول على مرتبٍ محتَّشِم. لذا، تُنصح بتجاهل ذكر المرتب في السيرة الذاتية وتجعل ذلك محل للمناقشة خلال مقابلة العمل فيما بعد. ويجب أن تترك الفرصة لصاحب العمل ليتحدَّث عن المرتب المعروض للوظيفة.

10.

في الجزء العاشر من سلسلة كيفية تجنب الردود السلبية على سيرتك الذاتية، تنصح المقالات بعدم تحديد المرتب المطلوب في السيرة الذاتية لأنه يمكن أن يكون في غير صالحك. إذا طلبت مرتبًا عاليًا جدًا، فتحتم عليك بالمعرفة أن تكون لديك الخبرة والمؤهلات اللازمة لتبرير هذا المستوى من الأجر. وعلى العكس، إذا طلبت مرتبًا قليلًا جدًا، فقد تدفع ثمنًا باهظًا عند عرضك للمقابلة. لذلك، اترك هذا الجانب إلى وقت التفاوض على الراتب في المقابلة الشخصية. يجب أن يتمحور تركيز السيرة الذاتية حول قدراتك وإنجازاتك وليس حول الراتب الذي تريده.